كانت طريقة أعمدة الحصى الرملية الإهتزازية خلال نصف القرن الماضي من أكثر الطرق شعبية في العالم , الهدف من إنشاء أعمدة رملية هو إيجاد أرضية قاع ترابية أسفل الهيكل بميزات محلية و كلية جديدة , بحيث تقوم أساسات الهياكل المختلفة (الركائز الشريطية أو الفرادية , الواسعة , الكتل الخرسانية, السواتر و غيره ) بردّة فعل معينة قابلة للتنبؤ و بما يتفق مع المعايير و أن تتحمل كافة المصاعب التي يتم اتخاذها عند إيجاد هياكل الأبنية. خلال عملية صناعة الأعمدة الرملية و باستخدام الطريقة الإهتزازية البديلة يتم حفر بئر حتى العمق المطلوب و ذلك بواسطة مضخة مائية تتواجد في نهاية المسبار . يتم غسل البئر بجريان الماء فيه و بدون غلاف جداري من ثم يتم تعبئة الرمل من أعلى لأسفل البئر , و يتم ضغطهم و كبسهم على شكل طبقات بسماكة 2,1 – 3,0 بواسطة هزّاز كهربائي أو هيدروليكي موجود في نهاية المسبار. تستخدم عملية الاهتزاز البديلة عادة عندما يكون استقرار جدران البئر أمراً مشكوك فيه. و بالتالي فإن هذه الطريقة مناسبة للمناطق التي تكون طبقتها السفلية متشكلة من الترب الناعمة الرخوة للمتماسكة و أن تكون المياه الجوفية بنسبة عالية . يجب أن تُستخدم الطريقة الإهتزازية البديلة في الأماكن التي تكون فيها التربة رخوة جداً التي يكون فيها البئر الذي بدون غلاف جداري قادر على الثبات و الوقوف و أن تكون المياه الجوفية عالية أيضاً. يمكن إنشاء الأعمدة على شكل شبكات منظمة أو غير منظمة على شكل صف أو مجموعة أو أعمدة منفردة . تحسين التربة باستخدام الأعمدة الرملية يتضمن أحد أو مجموعة من التأثيرات التالية :

1-      زيادة قدرة التحمل

2-      تقليل هبوط التربة

3-      إصلاح متمائل للخصائص الجيوتقنية

4-      زيادة معدل الصلابة من خلال إنشاء عناصر تصريف

5-      زيادة الميزات الفنية لتكتلات و تراكمات الأرض المركبة .